Wednesday, December 24, 2008

روايتي




كنا ماشيين.. تعبانيين.. مسطوليين أو تقريبا شبه مهيسيين.. وبعد القناة وماك ومدبولي

الحياة يا بنتي مش رواية ولا قصة رومانسية... زعلت لما قلتلها كده


بصيت للسما وأخدت نفس عمييييق وابتسمت بجذل.. وقولتلها

نفسي ابص على الصفحة الأخيرة في رواية حياتي.. بصة صغنونة

عشانك.. كتبتها

Wednesday, December 17, 2008

كي لا يعتذر



بقلم: منال علي عمرو


يجلس عند رصيف الميناء
يحتوي همه في معطف كبير
هو.. لا يقوم بأي فعل سوى أنه يحملق في المياه
حتى أنه لا يرغب في تأمل السماء
ولا اللهو مع ذلك النورس القريب منه


مضت ساعات طويلة
وهو في المكان نفسه
في انتظار كتف أخرى لتساند كتفه المحبطة
لكن، بلا جدوى

يخرج هاتفه المحمول
عله يجد منها رسالة نصية
أو على أقل تقدير مكالمة..
لا شيء
صورتها على شاشة الهاتف
يتأمل ملامحها..
يخرج زفرات حزينة
متألما من هذا الفراق


في قرارة نفسه يفتقدها جدا
يخنقه الحنين..
يجعل منه آخر.. لا يعرفه

يتساءل:
هل يكسر قاعدة الكرامة؟
هل ينحني أمام ريح الشوق واللهفة؟

متردداً:
لا.. لن أقوى أبداً على بدء هكذا خطوة
لن أقوم بهد سور كرامتي من أجل امرأة

يحدث المياه
لكنها حبيبتي!! وهي من أريد، وهي من كنت أرسم معها لوحة حياتي القادمة؟
كيف ابتعد هكذا؟!! وكأنني أنتزع صفحة من كتاب العمر،
كيف.. ؟! والخطأ خطئي

وسوسة:
وكرامتي؟
..
يستمر هكذا.. ما بين جزر الكرامة.. ومد الشوق
يذوب شيئاً فشيئاً عند الميناء القديم
ينتظر أن تقوم هي بكل ما يتمنى أن يقوم به
ينتظرها.. تأخذ الخطوة الأولى
تنحني أمامه..
وهو مستعد لتقبل عودتها، لتحتوي صفحته.. من جديد
ورسم ما تبقى من ملامح للحياه معها
هو لا يعلم أنها صنعت من صفحته طائرة ورقية..
وأنه لن يستقبل تلك الرسالة النصية
ولا حتى المكالمة التي ينتظرها..
وأنها بدأت برسم لوحة جديدة!
بعد أن أرهقها انتظار رجل..
رجل لا يعترف بخطئه..
ويرتدي قناع الكرامة والرجولة
فوق حقيقته..
يرتديه حجة..
كي لا يعتذر


Saturday, December 13, 2008

النهاية


كان هذا اليوم الثاني الذي تحاول فيه الوصول إليه عن طريق الهاتف، قضت البارحة بأكملها وهي تحاول الاتصال به ولكنه أبى أن يرد عليها أو يسمع ما لديها، كانت تود الحصول على نهاية، فمنذ شهور وهي تعاني بسببه، فهو لا يهتم بها ولا يعيرها اي اهتمام ومع ذلك أحبته ....




لكن مع الوقت بدأ الحب - الذي ظنت أن سيقف أمام أية عقبات - في الوصول إلى النهاية، وبدأت الذكريات تتلاشي رويدا رويدا حتى وصلت إلى مرحلة يستحيل معها الاستمرار و.....


ألو.. خرج الصوت خافتا محمل بكل علامات النوم




ألو.. أنه أنا.. أسفه على الاتصال وانت نائم ولكني حاولت البارحة أن أتصل بك كثيرا ولكنك لم تجيب


كنت نائما
... تعجبت في نفسها لقد استمرت في الاتصال من الواحدة ظهرا وحتى الثانية عشر ليلا..!!


لا يهم.. أود أن أتحدث معك.. أو بمعنى أدق أودك أن تسمع ما سأقوله


حسنا



استجمعت قواها وبدأت في الحديث...... في الفترة الماضية تغيرت الأمور بيينا كثيرا، ولم يعد كل شئ على ما يرام.. وقد بدأت أنزعج من فكرة اهمالك المستمر لي ولمشاعري.



سابقا كنت أتعامل مع الامر بشكل طبيعي وكنت أقول انه يوما ما ستتغير الامور وستعود لتشعرني بك مرة أخرى، لكن شيئا لم يتغير.. وكلما مرت الأيام كلما ازداد احساسي بإهمالك لي ، حتى انني بدأت أشعر أنك يوما لم تحبني



إذا كنت تشعر أنك تستلطفني أو ترتاح معي فلا بأس بذلك، لكنه ليس مطلبي، أنا أبحث عن شخص يحبني أكثر مما أحبه أنا... ولن أتزوج شخصا لأقل من ذلك



وانا لا أظلمك بكلامي هذا.. فأنت لم تعبر يوما عن حبك لا بالكلام ولا بالفعل.. وهاتان هما أسهل وأبلغ طرق التعبير



ومنذ ما يزيد عن 5 اشهر وانا أشعر أنك تغيرت.. لكنك لا تتكلم ولا تفصح ابدا عما بداخلك حتى عدنا أسألك ماذا بك، تجيب بأن كل شئ على ما يرام



وليالي كثيرة انتظرت ان تتصل بي وتقول: أسف لكني لم أتمكن من ان أحبك.. بعد أن تقربت منك شعرت أنك لن تكوني أبدا نصفي الاخر، وعندها كنت أقول لنفسي أن هذا أهون بكثير من ان تخدعني وكنت سأنسحب بهدوء وأرحل لأكمل حياتي وحدي.. لكني كنت سأرحل وأنا أحترم قرارك.. لأنك أحترمت مشاعري
لكن حتى هذا.. لم تفعله



حياتي معك كانت مجموعة من المبررات والأعذار والأكاذيب، كنت مشغولا.. لم أسمع الهاتف.. لم أتذكر.. لا أعرف.. لا أعلم.. ، لم أعد استطيع ان أثق بك أو بكلامك.. توقفت عن تصديقك.. وتوقفت عن الايمان بك وبطموحك



كنت دوما أتعامل مع نفسي على أني أنا المخطئة.. أنا التي يجب أن تعتذر.. أحاول إرضاءك وتشجيعك والدفاع عنك.. لكن لم أعد اريد ان أفعل ذلك الأن



لقد أوصلتني لحالة من اليأس وأنا التي لا تشعر أبدا بالانهزام.. تعبت منك ومللت كل شئ في حياتي بسببك.. تحولت من امرأة اعتادت أن تنير الدنيا بابتسامتها إلى امرأة شكاكة، قلقة ، و.... حزينة



أتمنى يوما أن أعود كما كنت.. بلا عقد .. أن أعود لنفسي



عندما كنت أفكر فيما سأقوله عندما أتحدث إليك، قلت انني سوف اقول لك ما عندي وارحل في هدوء، لكن فضولي الأن يمنعني من الرحيل.. وأود أن أعرف



هل عندك أي تعليق على ما قلته لك



هل أنت معي



نعم



هل عندك تعليق أم لا



بالطبع عندي



ما هو



تعليقي
....( صمت استمر لبضع ثواني ).. ثم أغلق السماعة في وجهها




النهاية

Thursday, December 04, 2008

ومازال البحث مستمرااااااا




محدش شاف الشاطر حسن؟؟


شاب حليوه طول بعرض "حاجة تفرح"، شهم وحنين، طموح ومثابر وبيحب شغله اوي.. لكن بيحب أميرته أكتر

لما بحتاجه جنبي بلاقيه، عايشين سوا وبرضوا لكل واحد فينا حياه.. بحب فيه طيبة قلبه.. بنزعل ونتخانق.. ويصالحني... امممم .. وانا كمان بصالحه .. ما هو اصل ده الشاطر حسن مش أي حد


كلامنا عن... الكتب والناس والحب والرسم والحكايات والمسرح والفراشات.. ما هو أصله عارف اني بعشق الفراشات.. وبحب الياسمين.. وبحب أمشي حافية لما بكون زهقانه، وبحب البحر
بحب ابتسامته لما بيقولي .... بحبك
و.. وما زال البحث مستمراا

على فكرة..أخر مرة سامحتك على التأخير بس عشان الحصان جاله تمزق في الأربطة :).. كان لازم يعني أختار الشاطر حسن بحصان، كانت مالها المرسيدس :)