وجهي إلى الستارة الخضراء.. أجلس خلف مكتبي على ذلك الكرسي العقيم وأمامي تتموضع شاشتي الضخمة التي حاربت لأغيرها ولم اتمكن لأسباب غير معروفة
..............
في البداية تأففت كثيرا من مكاني على خريطة الانتقالات، لا أحب أن أرى الناس "بقفايا" لكن مع الوقت اكتشفت السر، فمع انقطاع الكهرباء للمرة الأولى عرفت قيمة موقعي
...............
أميرة.. ممكن تفتحي الستارة اللي قدامك
مددت يدي لأفتح الستارة الخضراء ذات النقوش اللامعة ومع زحزحتها تسللت نسمات النور.. ومن ورائها أقتحمني ذلك الفراغ الرائع... سماء ... عصافير... وتنهيدة ارتياح انسابت بغير وعي مني
فأنا الان.. بين السحاب